هاي كورة (بقلم سيرجيو لوبيز – as)

دخل ديفيد ألابا في دائرة الشك قبل نهائي كأس الملك، بعد شعوره بانزعاج عضلي في ساقه اليسرى خلال مواجهة خيتافي، ما أجبر المدرب كارلو أنشيلوتي على استبداله بين الشوطين، ليس بقرار فني، بل بناءً على طلب اللاعب نفسه، ورغم أن مشاركته الأساسية لم تكن مؤكدة، إلا أن توقيت الإصابة يضع علامات استفهام حول جاهزيته حتى كبديل.

المدافع النمساوي بدأ المباراة أساسياً لإراحة روديغر، ولم يتعرض لضغط كبير بسبب النهج الدفاعي الصارم من خيتافي. لكن لحظة خاطئة تسببت في ألم مفاجئ أجبره على الخروج، ليحل كامافينغا مكانه.

الإصابة ليست خطيرة، إلا أن ضيق الوقت يجعل فرص لحاقه بالمباراة النهائية صعبة.

سيخضع ألابا لفحوصات دقيقة بالرنين المغناطيسي في فالديبيباس لتحديد طبيعة الإصابة، وسط ترجيحات بأنها إجهاد عضلي.

رغم أن الخطة الأساسية للمباراة لا تتأثر كثيراً بغيابه، إذ أن الثنائي الدفاعي الأساسي سيكون روديغر وأسينسيو، والظهير الأيسر بين ميندي وكامافينغا، إلا أن غيابه يضيف تعقيداً على حسابات أنشيلوتي في مواجهة نجم برشلونة لامين يامال.

تُعد هذه الإصابة الثانية لألابا منذ عودته في يناير بعد غياب دام 399 يومًا بسبب تمزق في الرباط الصليبي. كما تعرض في فبراير الماضي لإصابة أخرى في العضلة المقربة، غاب على إثرها لأسبوعين.

واليوم، يجد نفسه من جديد في معركة مع الوقت، سعيًا للحاق بنهائي قد يشهده من دكة البدلاء، أو ربما من المدرجات.