انتقد الأمريكي بروس أرينا، مدرب منتخب بلاده الأول لكرة القدم سابقًا، تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في منصب المدير الفني، مشيرًا إلى أن المدربين الأجانب لا يمكنهم فهم أهمية هذا الدور.
وقال أرينا «73 عامًا»، الذي قاد منتخب الولايات المتحدة إلى ربع نهائي كأس العالم 2002 في أفضل إنجاز للمنتخب في العصر الحديث، خلال ظهوره في بودكاست «Unfiltered Soccer»: «إذا نظرت إلى معظم المنتخبات الوطنية حول العالم ستجد أن مدربيها في الغالب محليون، أعتقد أنه من الصعب أن تنجح إذا كان المدرب لا يعرف ثقافتنا أو بيئتنا أو لاعبينا. أنا متأكد أن مدربنا الحالي مدرب جيد، لكن تدريب المنتخبات مختلف تمامًا عن تدريب الأندية، إنها وظيفة مختلفة كليًّا».
وتولى بوكيتينو، الذي أشرف على توتنام وتشيلسي الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسي، تدريب المنتخب الأمريكي في سبتمبر 2024، خلفًا لجريج بيرهالتر.
وتابع أرينا منتقدًا بوكيتينو «أعتقد أن مدرب المنتخب يجب أن يعرف بيئته ويعرف اللاعبين الذين يعمل معهم، ونحن نفتقر إلى ذلك حاليًّا.. إذا كنت مدربًا أمريكيًّا تقود منتخب بلادك، فأنت تعرف الثقافة وتدرك مدى الفخر وأهمية هذا المنتخب. لكن حين تأتي بشخص من الخارج، فلن يفهم ذلك، خاصة في بلد مثل الولايات المتحدة، لأننا مختلفون كثيرًا عن غيرنا».
وقاد أرينا منتخب بلاده في ولايتين، إذ فشل في الثانية بين 2016 و2017، بالتأهل إلى مونديال روسيا 2018 بعد سبع مشاركات متتالية، ويقود حاليًّا فريق سان خوسيه إيرثكويكس في الدوري المحلي الموسم الجاري، بعد رحيله عن فريق نيو إنجلاند ريفولوشن في 2023، حيث وُضع حينها في إجازة إدارية على خلفية مزاعم بشأن «تصريحات غير لائقة وحساسة».
وتستضيف الولايات المتحدة نهائيات كأس العالم في 2026 بالشراكة مع كندا والمكسيك.
0 تعليق