لامين يامال “والعصابة” التي لا تعرف الخوف

0 تعليق ارسل طباعة

هاي كورة (بقلم سانتي خيمينيز – as)

في برشلونة، يظهر جيل جديد من النجوم الشبان، يتقدمهم لامين يامال، لا يعرف الخوف ولا يتردد في الحلم بالإنجازات الكبرى، وعلى رأسها الفوز بالثلاثية ومواجهة ريال مدريد في كل نهائي.

رغم أن الفجوات بين الأجيال أمر طبيعي في كل المجالات، إلا أن في برشلونة اليوم، تبدو هذه الفجوة أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.

يقود لامين يامال جيلاً شجاعًا وجريئًا، لا يتقيد بالتقاليد القديمة التي لطالما حكمت طريقة تفكير مشجعي “البلوغرانا” المخضرمين.

الحديث عن الثلاثية، الذي كان يُقابل بالحذر سابقًا، أصبح الآن حلمًا معلنًا وطموحًا مشروعًا لهذا الجيل، بل إنهم يتمنون أيضًا مواجهة الغريم التقليدي ريال مدريد في أكبر المناسبات.

لامين، الذي يُعد صوت هذا الجيل، عبّر عن ثقته الكاملة في الفريق قائلًا: “أنا دائمًا أثق بفريقي وأسعى لتحقيق أقصى ما يمكن، في بداية الموسم كنا نستهدف الثلاثية، ولا يزال هذا الحلم قائمًا. عليك أن تؤمن بنفسك، لأنه إن لم تفعل، فما الهدف من اللعب؟ نحن برشلونة، ويمكننا تحقيق كل شيء”.

ولم يكن لامين وحده من يحمل هذا الإيمان. جافي، لاعب الوسط المقاتل، شارك نفس الحماس، وقال: “عندما فاز برشلونة بالثلاثية كنت صغيرًا، لكن في لاماسيا نحلم دائمًا بتحقيق ذلك لدينا فريق رائع والجماهير يجب أن تحلم معنا، رغم أن علينا البقاء واقعيين والعمل بجد لإسعادهم وتحقيق الألقاب”.

أما بيدري، فقد أبدى حماسه لفكرة مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، قائلًا: “التوقيع على نهائي ضد مدريد؟ بالطبع! هذا يعني أننا هناك، لا يجب أن نخشى أحدًا، مواجهة مدريد حلم لكل مشجع، والأهم أننا نثبت وجودنا في كبرى البطولات”.

اليوم، أسماء مثل بالدي، هيكتور فورت، جيرارد مارتين، فيرمين، وأنسو فاتي، تقود مرحلة جديدة في برشلونة، مرحلة ترفض التعقيدات القديمة، وتؤمن بأن الطموح والشجاعة وحدهما كفيلان بإعادة أمجاد النادي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق