نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دوري الأولى يتراجع فنياً.. لاعبون بمستويات ضعيفة والرابطة «حلقة مفقودة», اليوم السبت 26 أبريل 2025 11:28 مساءً
أكد رياضيون أن المستوى الفني لمباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم تراجع بشكل واضح في الموسمين الحالي والماضي لأسباب عدة، يتقدمها تعاقد مجالس إدارات الأندية مع لاعبين مواطنين وأجانب بمستويات فنية ضعيفة بسبب الميزانيات المالية المتوافرة والمخصصة للفريق الأول، وعدم وجود رابطة تدير الدوري بشكل يتناسب وأهميته، واستمرار قاعدة «الصاعد هابط» التي أفقدت بعض الأندية الشغف في المنافسة على الصعود إلى دوري أدنوك للمحترفين، إضافة إلى سبب جوهري يتمثل في السماح لسبعة لاعبين من الأجانب والمقيمين بالمشاركة في المباريات على حساب اللاعبين المواطنين ما أسهم في تناقص الحضور الجماهيري.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن اتساع الفارق الفني والإداري بين دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى سبب مباشر في تراجع الأداء»، مطالبين بسرعة معالجة الأزمة للحد من هبوط المستوى الفني لفرق الهواة، وإيجاد الحلول يجب أن يكون بالتعاون مع خبراء كرويين مطلعين، مشددين على أن تطبيق هذه الإجراءات سيعود على الكرة الإماراتية بإيجابيات كثيرة.
«الصاعد هابط»
وقال المدرب السابق في ناديي النصر وحتا رائد البلوشي: «إن أغلب الأندية أصبحت تفكر في النتيجة أكثر من تقديم المردود الفني العالي باستثناء بعض الأندية التي يقودها مدربون يدركون أهمية تطوير الأداء بحيث لا تكون النتيجة على حساب الأداء»، مشدداً على أن «تطور دوري المحترفين التصاعدي مقابل تباطؤ تطور دوري الأولى كشف الفارق الفني».
وأوضح: «لاحظنا وجود عدد من الأندية لا ترغب أصلاً في الصعود لدوري المحترفين خوفاً من الهبوط مجدداً، لذلك فإن عدم الحد من سلبيات قاعدة الصاعد هابط يعتبر مشكلة مؤثرة»، مضيفاً أن «تراجع الأداء يقود إلى عدم صناعة دوري الدرجة الأولى لفرق جاهزة للعب في دوري المحترفين باستثناء بعض الأندية».
وتابع: «عدم الاستقرار الفني على المدربين سبب مباشر في تراجع الأداء بسبب التغيير المستمر للخطط الفنية، وتراجع ثقة اللاعبين والجمهور بالمدربين».
وأكد البلوشي أن «إعادة اللاعب المواطن للمشاركة أساسياً وبعدد أكبر إضافة إلى تكليف المدرب المواطن بالقيادة الفنية، سيعيد الجمهور للمدرجات، ما يزيد من مسؤولية الأندية في اكتشاف المواهب أكثر من الاعتماد على اللاعب الجاهز، لذلك فإن مراجعة اللوائح والقوانين ستعيد لدوري الدرجة الأولى مكانته الفنية».
تقليل الأجانب
من جهته، أكد المدرب السابق والمحاضر الدولي عمر الحمادي أن «تراجع المستوى الفني لمباريات دوري الدرجة الأولى بدأ منذ مواسم عدة، وذلك تزامناً مع اعتماد أغلب الأندية على اللاعب الجاهز سواء كان أجنبياً أو مواطناً عائداً من دوري المحترفين بكونه الحل المطروح على الساحة الكروية، ما وسّع الفارق بين دوري الأولى والمحترفين».
وأضاف: «كما أن تناقص فرص تسلم المدرب المواطن مهام تدريب فرق الدرجة الأولى، وابتعاد النقل التلفزيوني أبعد الجمهور عن المدرجات، فضلاً عن مشكلة أخرى تمثلت في التطور السريع لدوري المحترفين الذي وسع الفارق مع دوري الدرجة الأولى».
وتابع: «لم يعد هنالك لاعبون يلعبون لفرق المراحل السنية ودوري الدرجة الأولى في منتخبات الشباب والأولمبي أو المنتخب الأول، وهذا الأمر سيؤثر على الكرة الإماراتية، لذلك فإن تطوير المدرب المواطن وإعطاءه فرصاً أكبر للتدريب وتقليل عدد الأجانب والمقيمين المسموح لهم بالمشاركة، سيعيد التوازن الفني المطلوب مقابل اكتشاف وتطوير اللاعبين المواطنين مجدداً، ما سيعيد الجمهور للمدرجات وهو من أهم أسباب عودة تطور الأداء».
الميزانيات المالية
بدوره، قال المدرب السابق في نادي الحمرية محمد تقي: «إن هناك تراجعاً في الرغبة والطموح لدى عدد من الأندية الجماهيرية في الصعود لدوري المحترفين بسبب عدم قدرتها على البقاء لاحقاً، الأمر الذي أدى لعدم تقديم إدارات الأندية الدعم الذي يستحقه الفريق الأول وبالتالي تذبذب المستوى الفني في دوري الدرجة الأولى».
وأضاف: «الفارق الفني بين دوري الدرجة الأولى ودوري المحترفين أصبح شاسعاً بمرات عديدة، والميزانيات المالية لم تعد كافية، ما قاد لتعاقد الأندية مع أجانب ومقيمين غير مؤثرين فنياً، وكل هذه الأمور انعكست على الأداء الفني»، مضيفاً أن «الحلول لن تكون بيد الأندية وحدها وإنما أيضاً بدعم وتعاون اتحاد الكرة من خلال تعديل اللوائح وتعزيزها بآليات تساعد على استقطاب الرعاة وعودة الجمهور الذي تناقص بشكل كبير».
أسباب تراجع الأداء الفني لدوري «الهواة»
1- تراجع الميزانيات المالية.
2- تعاقد الأندية مع لاعبين بمستويات فنية عادية.
3- توسع الفارق الفني بين المحترفين والأولى أبعد الجمهور.
4- الاعتماد على اللاعب الجاهز وعدم اكتشاف المواهب.
5- تناقص فرص المدرب واللاعب المواطن مقابل الأجانب.
6- غياب الجمهور وتناقص النقل التلفزيوني.
الحلول المطلوبة لاستعادة الاتزان الفني
1- دعم اتحاد الكرة للأندية بلوائح تساعد على النهوض بالفرق.
2- تقليل عدد المقيمين والأجانب.
3- إلزام الأندية بدعم المدرب المواطن.
4- تطوير دوري المراحل السنية ليكون داعماً للفريق الأول.
5- إيجاد حلول تسهم في عودة الرعاة والنقل التلفزيوني.
استمرار قاعدة «الصاعد هابط» أفقد بعض الأندية شغف المنافسة على الصعود.
رائد البلوشي: لاحظنا وجود عدد من الأندية لا ترغب أصلاً في الصعود لدوري المحترفين خوفاً من الهبوط مجدداً.
عمر الحمادي: لم يعد هنالك لاعبون بفرق المراحل السنية ودوري الدرجة الأولى يلعبون في المنتخبات الوطنية.
محمد تقي: الفارق الفني بين الأولى والمحترفين أصبح شاسعاً بمرات عدة.. والميزانيات المالية لم تعد كافية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق