كشفت شركة إيتال ديزاين Italdesign بالتعاون مع المعهد الأوروبي للتصميم Istituto Europeo di Design – IED في تورينو عن النموذج الاختباري Vision Rapida، وهي سيارة رياضية مبتكرة مصممة خصيصًا لجيل Z، مستوحاة من الأساطير اليابانية في عالم السيارات الرياضية خلال التسعينيات.

تصميم مستوحى من الكلاسيكيات اليابانية

تأتي Vision Rapida بتصميم فاست باك Fastback بأبعاد تبلغ 4.51 متر طولًا، 1.86 متر عرضًا، و1.28 متر ارتفاعًا، ما يجعلها قريبة جدًا في الحجم من أيقونات مثل تويوتا سوبرا Toyota Supra Mk4 ونيسان سكايلاين GT-R R34 Nissan Skyline GT-R.

حرص المصممون في IED على التركيز على تحسين الديناميكا الهوائية وإزالة التفاصيل الزائدة، مع الحفاظ على مظهر أنيق وعصري يلائم السيارات الرياضية الشبابية. كما تم اختيار التصميم الخلفي بأسلوب Fastback لتعزيز المساحة التخزينية، مما يجعل السيارة عملية للاستخدام اليومي وليس فقط كسيارة رياضية للقيادة الممتعة.

مقصورة مستوحاة من مقاتلات الجو والمستقبل الرقمي

من الداخل، تعتمد Vision Rapida على تصميم 2+2، مع كونسول وسطي ولوحة عدادات مستوحاة من مقصورات الطائرات المقاتلة، وهو توجه كان شائعًا في السيارات الرياضية خلال التسعينيات. ولكن على عكس السيارات التي استوحت منها تصميمها، تعتمد المقصورة على واجهة تحكم رقمية بالكامل، مع شاشة كبيرة تعمل باللمس بدلًا من الأزرار التقليدية.

كما تركز السيارة على المواد المستدامة في التصميم الداخلي، مستوحية إلهامها من عالم أزياء الشوارع Streetwear وقصص المانجا Manga اليابانية، ما يعكس الطابع الشبابي العصري الذي تستهدفه السيارة.

مرونة في منظومة الدفع وهُوية تصميمية مفتوحة

أحد أبرز ميزات Vision Rapida هو إمكانية تكييف تصميمها لتناسب عدة علامات تجارية دون قيود، إذ تمتلك هوية تصميمية واضحة ولكن غير مقيدة بعلامة تجارية محددة. كما أنها قادرة على استيعاب أنظمة دفع مختلفة، سواء بمحرك احتراق داخلي Internal Combustion Engine -ice أو نظام هجين Hybrid، أو حتى منظومة كهربائية بالكامل Battery Electric Vehicle -BEV مما يتيح مرونة كبيرة في التصنيع والتسويق.

إعادة إحياء السيارات الرياضية الميسورة للشباب

صرّح داريو لوريولا Dario Lauriola، مصمم السيارات الخارجية في Italdesign والمشرف على مشروع Vision Rapida في IED: “أراد طلاب برنامج الماجستير في تصميم النقل لدى IED تصميم سيارة تعكس قيمهم وأحلامهم. ومع Rapida، أرادوا الاستجابة لنقص السيارات الرياضية الصغيرة التي كانت تمنح الشباب تجارب قيادة ممتعة وبأسعار معقولة في التسعينيات”.