نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صوفي تخترق الأمن الرئاسي.. قطة تقتحم البيت الأبيض وتثير الجدل بطوقها الغامض, اليوم السبت 19 أبريل 2025 03:12 مساءً
في واقعة طريفة ومثيرة في آنٍ واحد، شهد البيت الأبيض أحد أكثر المواقع الأمنية تحصينًا في العالم حادثة غير معتادة يوم الجمعة، حين تسللت قطة رمادية تُدعى صوفي إلى داخل الحديقة الشمالية، بل ووصلت إلى غرفة المؤتمرات الصحفية الشهيرة التي لطالما شهدت مواجهات سياسية حامية بين الصحفيين والمتحدثين الرسميين باسم الرئاسة الأميركية.

الواقعة أثارت فضول الصحفيين الذين سارعوا إلى توثيق اللحظة على وسائل التواصل، وسط مزاح ونظريات تجسس.
تسلل غير متوقع إلى أكثر الأماكن حراسة في العالم«البيت الأبيض»
دخلت القطة "صوفي" بهدوء إلى محيط البيت الأبيض من الجهة الشمالية التي تُعرف بإجراءاتها الأمنية المشددة، والتي تخضع لحماية جهاز الخدمة السرية الأميركي، وسط تساؤلات كيف تمكنت من تجاوز الحواجز وكاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة على مدار الساعة.

وما إن لاحظ الصحفيون القطة حتى بدأت كاميرات الهواتف توثق الحدث الغريب الذي خرج عن المألوف وسط أجواء سياسية مشحونة في العادة.
من الحديقة إلى قاعة المؤتمرات.. رحلة صوفي المدهشة
المفاجأة الأكبر كانت حين ظهرت صوفي داخل قاعة المؤتمرات الصحفية، المكان الذي يُعد رمزا للإعلام السياسي الأميركي، حيث اعتادت المتحدثة باسم الرئيس دونالد ترامب، كارولين ليفيت، أن تتلقى أسئلة الصحفيين الحادة.

وما إن وطأت القطة أرضية القاعة، حتى بدأت التعليقات الطريفة تنهال، وكان أبرزها عندما حملت إحدى الصحفيات القطة بين ذراعيها وقالت ضاحكة: قد تكون مزودة بجهاز تنصّت، في إشارة مازحة إلى الطوق الذي كان في عنق صوفي، والذي يُشتبه بأنه جهاز تعقب من نوع آير تاج المرتبط بالهواتف الذكية.

نهاية سعيدة وموقف أمني مثير للتساؤلات
سرعان ما تدخل موظفو البيت الأبيض وتمكنوا من تتبّع صاحب القطة عبر جهاز التعقب الموجود في الطوق، ليتم لم شمل صوفي مع مالكها.
ورغم الطابع الطريف للقصة، أثارت الحادثة تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية في البيت الأبيض، وكيفية تمكن قطة من التسلل إلى الداخل دون أن يتم رصدها في وقت مبكر.
ردود فعل واسعة على مواقع التواصل
تحولت الحادثة إلى حديث الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الصور والمقاطع المصورة لـ«صوفي» بشكل واسع، وانهالت التعليقات الساخرة والمندهشة من الموقف، الذي أضفى جرعة من الطرافة على أجواء معتادة من الجدية السياسية والملفات الساخنة.

في وقت تسيطر فيه أخبار الأزمات السياسية والصراعات الدولية على العناوين الرئيسية، جاءت "صوفي" لتذكر الجميع أن حتى في أكثر الأماكن صرامة، قد تجد لحظة غير متوقعة من العفوية والدهشة وحتى القليل من الفكاهة.
0 تعليق