رصدت عدسة موقع " تحيا مصر " امس واليوم في الساعات الاولي من " شم النسيم"، اقبال كثيف من الرجال والسيدات والشباب، على شراء طعام "الفسيخ والرنجة" بانواعها، فى اشهر محلات الفسيخ علي مستوي المحافظة، والكائن بميدان المحكمة، بمدينة المنيا، وتلاحظ عدد من القساوسة والأسر المسيحية هما المتصدرون للاقبال على شراء الفسيخ.

تحيا مصر.. كشفت كواليس سيدة لقبت بسيدة الفسيخ الاولى في المنيا: من فكرة بسيطة انطلقت عبر الإنترنت، استطاعت السيدة عائشة عبد الكافي أن تصنع لنفسها اسما لامعا في عالم صناعة الفسيخ داخل محافظة المنيا، حيث بدأت رحلتها عام 2015 ببيع الفسيخ أونلاين، مستهدفة جمهورا محدودا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن بإصرارها وشغفها بالمجال ولحبها على اكل الفسيخ، تحولت الفكرة إلى مشروع ضخم.

وفي عام 2020، افتتحت أول محل لها بمدينة المنيا، ليكون بمثابة نقطة انطلاق نحو بناء كيان تجاري معروف، أصبح اليوم من أكبر مشروعات الفسيخ في المحافظة.

في حوار صحفي عبر البث المباشر خاص لـ"تحيا مصر" قالت عائشة: "جميع أنواع الفسيخ ببيعه.. ودا مشروعي الشخصي"، معبرة عن فخرها بما وصلت إليه.

ما يميز مشروع عائشة ليس فقط تنوع المنتجات، بل الجودة والثقة التي اكتسبتها من زبائنها، حيث استطاعت تكوين قاعدة عملاء تضم مستشارين، وأطباء، وأساتذة جامعات، ممن يثقون في جودة منتجاتها، وتروح المترردين عليها والزبائن يوميا اكثر من 70 شخصا.

وتشمل قائمتها: فسيخ بورى، فسيخ أسواني، شاورما رنجة، صواني فسيخ وشاورما، مربى الملوحة، بالإضافة إلى ساندوتشات فسيخ ورنجة بأسعار تبدأ من 15 إلى 20 جنيهًا.

وخلال الحديث معها، اكدت عائشة ان رحلتها في عالم الفسيخ  ليست سهلة، لكنها مثال حي على أن الطموح والعمل الجاد قادران على تحويل أبسط الأفكار إلى قصص نجاح حقيقية.

واليوم، أصبحت" عائشة " سيدة الفسيخ الأولى في المنيا، مثال حي في ان سيدات المنيا يتمتعون بقصص الكفاح والنجاح، ونموذجا ملهما للسيدات في ريادة الأعمال، خاصة في المجالات غير التقليدية.