اضافة اعلان
ففي مثل هذه الحالة، قد تتفاخر الشركة الأم وتمنح الجائزة نفسها لأكثر من شخص في دول مختلفة، ليتقمص كل منهم دور الأفضل عالميًا داخل نطاق دولته.
اضافة اعلان
ولكن، ماذا لو تم هذا التكريم في مؤتمر عالمي يضم مئة وكيل يمثلون الشبكة الرسمية للعلامة التجارية حول العالم؟
اضافة اعلان
هذا ما فعله المسؤولون عن علامة جيتور بمنح جائزة أفضل مدير تسويق على مستوى العالم للمصرية سارة القصراوي، رئيس قطاع التسويق بمجموعة قصراوي جروب، وذلك للعام الثاني على التوالي خلال المؤتمر السنوي العام لجيتور بحضور جميع وكلاء العلامة الصينية من مختلف أنحاء العالم.
اضافة اعلان
لكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب من الجائزة المذكورة هو الاستعانة بصاحبة الجائزة لإلقاء محاضرة على نظرائها من جميع أنحاء العالم، تتحدث فيها عن تجربتها الملهمة بهدف تعميمها على مستوى جميع وكلاء جيتور عالميًا.
اضافة اعلان
وفي ذات السياق حضرت ورشة عمل تحدث من خلالها رئيس شركة جيتور العالمية عن أبرز الأنشطة والانجازات خلال عام مضى، وكان لوكيل مصر نصيب الأسد من هذه الفعاليات الناجحة
ولكن، ماذا يعني ذلك؟
أولًا، إن منح الجائزة للعام الثاني على التوالي في مؤتمر عام يؤكد استحقاقًا مدروسًا، لأنه لو كانت هناك أي شبهة مجاملة، لتم تناوب منح الجائزة بين الوكلاء.
ثانيًا، الاستعانة بصاحبة الجائزة لإلقاء محاضرة يشير إلى مدى نجاح تجربتها وما تحقق من نتائج ملموسة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز وتمثيل العلامة التجارية.
ثالثًا، وهو الأهم من وجهة نظري، أن النتائج المبهرة المذكورة سلفا تؤكد أننا نمتلك كفاءات تسويقية متميزة جدًا. ومع ذلك، نعاني من عدم القدرة على تعزيز قيمتنا الفعلية في بعض القطاعات، وعلى رأسها قطاع السياحة، بسبب ضعف التسويق على الرغم من الثراء البشري في هذا المجال، والدليل على ذلك أن أبناء بلدنا يدرسون أسس المهنة لنظرائهم!
يبقى السؤال: أين يكمن مصدر الضعف؟
الإجابة أبسط مما نتخيل، وهي اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
0 تعليق