نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«سيلفي في حضرة الموت».. بايدن يلتقط صورة مع الرئيس الكيني خلال جنازة البابا فرنسيس, اليوم السبت 26 أبريل 2025 01:06 مساءً
خلال مشاركة عدد من قادة وزعماء العالم، اليوم السبت، جنازة البابا فرنسيس في العاصمة الإيطالية روما، كان هناك العديد من اللقطات التي حظيت باهتمام من بينها صورة السيلفي التي التقطها الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن خلال الجنازة وسط مع عدد من المسؤولون الإفريقيين.
سيلفي بايدن خلال جنازة البابا فرنسيس
وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والسيدة الأولى السابقة جيل بايدن من أوائل الواصلين لحضور جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس.
وفي الصورة، يظهر بايدن مع الرئيس الكيني ويليام روتو في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، خلال جنازة البابا فرانسيس مبتسماً كما التقط صورة مع رئيسة البرلمان أنيتا أمونغ، ونائبها توماس تايبوا، ومسؤولون حكوميون أوغنديون آخرون.


وشارك 170 من زعماء العالم ونحو 250 ألف شخص تجمعوا في روما لوداع البابا فرانسيس، الذي أقيمت جنازته في كنيسة القديس بطرس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين الشخصيات البارزة التي جلست أمام الفاتيكان. كما حضر الأمير ويليام نيابةً عن الملك تشارلز، وملك المملكة المتحدة، وشوهد وهو يُقدّم واجب العزاء أمام نعش البابا فرانسيس قبل بدء الجنازة.
لقاء ترامب وزيلينسكي على هامش جنازة البابا فرنسيس
وقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في بيان، بأن ترامب وزيلينسكي التقيا على انفراد قبل الجنازة.


وبدأت مراسم الجنازة الرسمية في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، برئاسة عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري.
وسيتم دفن البابا فرانسيس في وقت لاحق من هذا المساء، مما يسدل الستار على فترة ولايته التي استمرت 12 عامًا كزعيم للكنيسة الكاثوليكية.
وتجلس الوفود حسب الترتيب الأبجدي - باللغة الفرنسية. هذا يعني أن ترامب، رئيس الولايات المتحدة (بالفرنسية، États-Unis) لن يجلس بجانب زيلينسكي، بل سيجلس بين دولتي إسواتيني وإثيوبيا الأفريقيتين، وعلى مقربة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أما بايدن، فيجلس في الخلف.
وأعلن الكرملين يوم الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يعتزم" الحضور. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين، ما سيُجبر الشرطة في إيطاليا - وهي إحدى الدول الأعضاء الـ 125 في المحكمة الجنائية الدولية - على احتجازه.
وبدأت جنازة البابا فرنسيس بترنيمة موسيقية قصيرة ومزمور أُلقيا باللغة اللاتينية، بعد وضع كتاب مفتوح من الأناجيل فوق نعش البابا فرنسيس المغلق، الذي حمله حاملو النعش من داخل كنيسة القديس بطرس، ووُضع على سجادة حمراء على حافة درجات الكنيسة. ويُرتّل قداس جنازة البابا فرنسيس بالترانيم الغريغوريانية في معظمه.
وأشاد الكاردينال جيوفاني باتيستا في عظته بالبابا فرانسيس ووصفه بأنه "بابا بين الناس، بقلب مفتوح تجاه الجميع".
وقال : "لقد شارك البابا فرنسيس حقًا المخاوف والمعاناة والآمال في هذا العصر من العولمة"، مضيفًا: "في مواجهة الحروب المستعرة في السنوات الأخيرة، مع أهوالها اللاإنسانية والوفيات والدمار الذي لا يحصى، رفع البابا فرانسيس صوته بلا انقطاع، داعيا إلى السلام والعقلانية والمفاوضات الصادقة لإيجاد حلول ممكنة".
وفي وصيته، قال البابا فرانسيس إنه لا يريد أن يدفن في كنيسة القديس بطرس، حيث دفن معظم الباباوات، لكنه بدلاً من ذلك تمنى أن تنتهي "رحلته الأرضية الأخيرة" في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، والتي تقع عبر المدينة على بعد حوالي 3.5 كيلومتر من كنيسة القديس بطرس.
اجتماع سري لانتخاب بابا الفاتيكان الجديد
وفقًا للبروتوكول الصارم، سيُعقد بعد جنازة البابا اجتماع سريّ بعد أسبوع على الأقل، حيث يجتمع 135 كاردينالًا من جميع أنحاء العالم في كنيسة سيستين لانتخاب الزعيم الجديد للكنيسة الكاثوليكية. ومن المتوقع أن يبدأ الاجتماع في الفترة ما بين 5 و10 مايو.
0 تعليق