نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب: الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية, اليوم السبت 5 أبريل 2025 12:12 مساءً
أكد نواب البرلمان، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أفعالًا عدوانية لا تتوقف، ويعمل على تغيير الحقائق على الأرض من خلال محاولات لتهجير الفلسطينيين وإحكام قبضته على الأراضي المحتلة، في تزامن مع الاعتداءات المتواصلة على مقدساتنا الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
محمد البدري: هجوم إسرائيل على المسجد الأقصى يهدد الوضع القانوني للمقدسات الإسلامية
وفي هذا الإطار، أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن ما يحدث من اعتداءات إسرائيلية متواصلة على الأراضي السورية وفلسطين، سواء في غزة أو الضفة الغربية، يعد تصعيدًا خطيرًا يستدعي تحركًا عاجلًا من الدول العربية والمجتمع الدولي، لافتًا إلى أن إسرائيل مستمرة ليس فقط في حرب الإبادة للفلسطينيين بل تحاول تجزئة قطاع غزة وفصل أجزاءه عن بعضها البعض.
وقال البدري، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أفعالًا عدوانية لا تتوقف، ويعمل على تغيير الحقائق على الأرض من خلال محاولات لتهجير الفلسطينيين وإحكام قبضته على الأراضي المحتلة، في تزامن مع الاعتداءات المتواصلة على مقدساتنا الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأضاف البدري أن اقتحام المسجد الأقصى من قبل القوات الإسرائيلية وتدنيسه يعد انتهاكًا سافرًا لكل القيم الدينية والإنسانية، ويعتبر تهديدًا خطيرًا للوضع القائم في القدس وفلسطين، مؤكدًا أن هذا الهجوم على المقدسات الإسلامية يستهدف بالأساس تغيير الواقع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة، وهو أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه.
ودعا البدري الدول العربية إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم وموحد في مواجهة هذه الانتهاكات المتواصلة، مشددًا على أن التحرك العربي يجب أن يكون على كافة الأصعدة السياسية والديبلوماسية، وأن يشمل الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والشعوب العربية المحتلة.
رشا إسحق: الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تشكل تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، محذرة من أن هذه الاعتداءات ليست مجرد تجاوزات عابرة، بل مؤامرة تهدف إلى تصفية الشعب السوري والاعتداء على سيادته، ويأتي حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الغاشمة على الفلسطنيين بغزة والضفة الغربية.
وأشارت إسحق، إلى أن ما يحدث في سوريا يستهدف الأمن القومي السوري ويهدد الاستقرار الإقليمي بشكل عام، موضحة أن إسرائيل تستغل الظروف الداخلية في سوريا لتكريس المزيد من الاحتلال والعدوان على الأراضي السورية، مشددة على أنه يجب أن تتخذ الدول العربية موقفًا قويًا وفاعلًا تجاه هذا التصعيد، وأن تقف صفًا واحدًا لدعم الحقوق المشروعة للشعب السوري، مؤكدة أن هذا الموقف يجب أن يحظى بتأييد المجتمع الدولي، خصوصًا في ظل ما تمثله هذه الغارات من انتهاك صارخ للقانون الدولي وتعدي على السيادة السورية.
وأضافت أن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 يجب أن تكون مرجعية أساسية لحل النزاع في الجولان، وأن الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري هو خطوة ضرورية لحماية حقوق الشعب السوري، موضحة أن مصر كانت وستظل دائمًا الركيزة الأساسية في دعم الشعب السوري، مشيرة إلى أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحقوقه الكاملة في الحرية والاستقرار على أرضه، دون أي تدخلات خارجية أو اعتداءات.
كما نددت إسحق بالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى مؤكدة أنها تأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية، وهو أمر لن يقبله المجتمع الدولي، مؤكدا أن هذه السياسات التصعيدية تهدد بإشعال فتيل التوتر في المنطقة وتؤكد النهج العدواني المستمر لدولة الاحتلال.
0 تعليق